الأربعاء، 13 أغسطس 2008

أعتذر

بعتذر عن البوست اللي فات اني حكيت الحكاية دي .. يمكن اكون انفعلت امبارح وانا شايفة ناس متحمسة تساعد

مكانش ليه لازمة اكتب البوست بس مش قادرة امسحه .. ممكن اكتب غيره كتير اوي عن حكايات مشابهه لناس حكايتهم صادقة و حقيقية مش مجرد سرد لحدوتة سمعتها من حد .. بس كله في الاخر بيكون كلام واللي بيقرا لو صعبوا عليه الولاد شوية وخلاص بعدها

زي حكاية الصحابي اللي قابل سيدنا ابو بكر و قاله انه بيكون في مجلس الرسول خاشع يحس بقرب الاجل ويتاثر بالحديث و لما يرجع بيته ممكن يضحك و يلهو مع اهله و ينسي انه كان من ساعه و احدة حاله غير كده .. كلنا هذا الرجل

بس مش كلنا بيحول كلامه لفعل .. اللي عايز يساعد بيساعد بالفعل مش بالتعاطف و الحماسة بدون وعي لحقيقة وابعاد الموضوع

انا في اكتر من مدونة قرأت عن تجمع المدونين لما راحوا يتبرعوا بالدم بناءا علي دعوة احدي المدونات .. كنت حاسة بفرحة تجمعهم في الله و لله و حبهم لبعض في الله و انهم جاءوا من اماكن كتيرة بعيدة علشان يعملوا حاجة لله حتي اللي متبرعش يومها بيتهيالي كانت ابتسامته في وجه اخيه ليها ثواب عند الله و خصوصا انهم متجمعين برضاهم والله وحده اعلم بالنوايا

اعتذر عن الحكاية اللي حكيتها بس الحقيقة ان في اصعب منها بكتير .. و ذكرها لن بفيد .. فوجب عليا الاعتذار .. بس مازلت متمسكة برايي مش كل حد يقدر يتعامل مع الاولاد دول ...

قبل ما تفكر تحط ايدك في جيبك علشان تديله اللي فيه القسمة

خلي قلبك يحس بيه حقيقي وقبل ما تديله فلوس اديله ابتسامة حنينة ,,, والله العظيم ( اقسمت بالله و ربي اعلم بنيتي ) هما بيحتاجوا الحنية و الحب اكتر من اي حاجة ف الدنيا .. لاني دي اللي مش ممكن يحسوا بيها الا لو حقيقية و طالعه من القلب

ارجو قبول اعتذاري

هناك 4 تعليقات:

blue-wave يقول...

دى اول زيارة
وقريت البوست اللى فات علشان افهم
بجد موضوع هايل ويارب نقدر نهتم بيه اكتر
بس ليا سؤال صغير
ياترى لما تحط ايدك ف جيبك وتديله اللى فيه النصيب انت ضامن هايروح يجيب بيه ايه؟
مش الأفضل انك تجيبله اللى انت عايزة على لكن ماتديلوش فلوس انت مش عارف هايعمل بيها ايه؟؟؟

أميرة يقول...

علي فكرة تقدر تروح معاه وتشوف بنفسك هيجيب ايه

مش يمكن عايز يديها لحد تاني ؟ ويمكن يجيب بيها مخدرات و يمكن ياكل بيها و يمكن حاجات كتيرة اوي

المهم لما تحط رجلك خطوة لقدام كمل و حط رجلك التانية

متعاملهوش علي انه متسول بياخد منك حسنة وانت ماشي في طريقك و تديله ظهرك و تمشي

وبردة اسمحلي اقولك هتفرق كتير اوي طريقتك وانت بتكلمه من اول كلمة لاخر كلمة .. دا لو فكرت تتكلم معاه مش تديله قرشين و تمشي:)

يمكن لو جبتله الحاجة وفرضتها عليه يمكن يحسها شحاته و احسان ( دا لو لسه الانسان جواه.. مش كلهم هيحسوها كده ) بس كلهم كلهم هيفرحوا اوي لو هما اللي اختاروا الحاجة دي علي كيفهم :)

نورتنا

باسم يقول...


السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
اختى الكريمة
جزاك الله كل خير
دعينى اقولها لنفسى اولا
الم يكن من الممكن ان اكون انا او اى منا مكان اسلام و مكان ايا من اقرانه

لو كنت مكانه كيف كنت احب ان يعاملنى من حولى
لما نقسو عليهم و نزيد ما بهم
لما نشعرهم انهم لا شئ يستحق
لما و لما و لما
و الله كلمة فيها الصدق و الحنان و المحبة فيها من السحر ما يقلب من حال الى حال
السؤال لنا كمجتمع و افراد
ان نحن تركناهم فالى اين المصير
نحن ببساطة نجعل منهم قنابل موقوته قابلة للانفجار فى اى لحظة و لا يعرف قوتها التدميرية الا الله

نحن لا ننكر قيمة المادة لكن الاهم من المادة هو ان اعامله ككيان بشرى روح قلب له احتياجات انسانية و تأتى المادة لتكمل الصورة

اين ذهب التكافل من مجتمعنا
ترى المومنين فى توادهم و تعاطفهم و تراحمهم كمثل الجسد الواحد اذا تداعى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر و الحمى
فلننظر الى سورتنا دون روتوش او زيف
لنعرف الى ماذا وصلنا و الى اين سنصل بانفسنا ان لم نخرج من مصيدة رد الفعل المتاخر فى غالب الامر
الى الفعل المتزن المحسوب

أميرة يقول...

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته يا باسم :)

صدقت فيما ذكرت .. لو كل واحد يحط في تفكيره لثواني معدودة انك مكان الطفل او الولد دا ويشوف ساعتها هيحس بايه ..

مش لازم يحط نفسه مكان طفل مريض نفسيا .. في منهم والله اغلب من الغلب و مجرد ابتسامة طالعه من القلب ترضيهم و تعوضهم عن لو اديتهم فلوس كتيرة .. كفاية انهم يحسوا انهم من بني البشر و في ناس بتضحك في وشهم ( مش كله ضرب و زعيق و اهانات علي الفاضية و المليانة .. دا غير الاحساس انهم كائنات غير مرغوب في وجودهم في وسط بنو البشر:( .. لنا و لهم الله )

نورتنا

اللهم اني استودعك قلبي فلا تجعل فيه أحدا غيرك

وأستودعك لا إله إلا الله فلقني إياها عند الموت

وأستودعك نفسي فلا تجعلني أخطو خطوة إلا في مرضاتك

وأستودعك كل شيء رزقتني إياه فاحفظه لي من شر خلقك أجمعين

يامن لاتضيع عنده الودائع