بفكرني سادس - أعزكم الله -

المرة دي بفكرني بحاجة محرجة حبتين  بس ان شاء الله تتذكر بكل ادب و حياء ان شاء الله :)

هي في حاجة كنت بفكر اكتبها بس نظرا لانها محرجة بالنسبة لي 

ففكرت اخلي الموضوع كله 

علي آداب قضاء الحاجة 

غير ازاي تدخل الخلاء و تقول ايه لما تخرج   اللي الناس كلها تقريبا عارفاها حتي لو قالتها باستهزاء ..

 انك تدخل الخلاء -حفظكم الله - مقدما القدم اليسري علي اليمني

و قول "اعوذ بالله من الخبث والخبائث" 

و عند الخروج " غفرانك.. الحمد لله الذي اذهب عني الاذي وعافاني " وتقديم القدم اليمني علي اليسري في الخروج ودول اللي معروفين .. حتي وان نسيهم البعض 

بالدعبسة كده شوية لقيت الموضوع اكبر من اللي كنت عايزه افكر بيه !!

المهم

آداب قضاء الحاجة انفرد لها ابواب مخصصة لها في كتب الفقة

الاول .. لازم نتفق ان الموضوع دا نعمة وفضل من الله للتخلص من الحاجات الضارة اللي بتتواجد في اجسامنا

ثانيا .. الواضح كده في السنة ان رسول الله صلي الله عليه وسلم كان يحمد الله عند خروجه من الخلاء علي النعمة اللي ربنا انعم بيها عليه وهي قضاء الحاجة ..

في حديث عن السيدة عائشة رضي الله عنها انها كانت تستحي من الله عند دخولها الخلاء فتغطي رأسها

وفي كلام كتير اتقال علي اد ايه دي نعمة كبيرة غافلين عن حمد ربنا عليها

بالراحة كده من الاول وعلي استحياء ان شاء الله :)

الاول نستأذن ونتأكد ان مفيش حد موجود و الكلام دا يتم بهدوء و بالراحة علشان لو في حد موجود لا ينزعج او يتخض

تاني حاجة نفتكر اننا داخلين هننعم بنعمه اتحرم منها ناس كتيرة .. الله يعافينا واياهم يارب

الدخول كما هو معروف بتقديم القدم اليسري علي اليمني

الدعاء قبل الدخول: يقول: (بسم الله. اللهم إني أعوذ بك من الخُبْث والخبائث [النسائي]. أي أتحصن وأعتصم بالله من ذكور الشياطين وإناثهم.

وقبل الدخول يجب التأكد من عدم وجود اي حاجة معانا ذكر اسم الله عليها او تكون قرآن .. بس  في اللي قال 

  (الا لو كنت لا تأمن عليها لو سيبتها بالخارج )( والله تعالي اعلي واعلم) ..

وقد كان للنبي صلى الله عليه وسلم خاتم منقوش فيه: محمد رسول الله.. وكان إذا دخل الخلاء وضع خاتمه. [أبوداود].

بعد الدخول .. لازم تتم السترة .. يعني لازم ميكونش المكان حد ممكن يتطلع عليك منه .. 

التستر دا باه فيه قول ومهم جدااااااا  لهواة تحت الكوبري

قال الرسول صلى الله عليه وسلم: (اتقوا اللَّعَّانين). قالوا: وما اللعانان يا رسول الله؟ قال: (الذي يتخلَّى (يقضي حاجته) في طريق الناس أو في ظلهم [م].

فعن جابر -رضي الله عنه- قال: خرجنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في سفر، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يأتي البَرَازَ (مكان قضاء الحاجة) حتى يتغيب (يختفي) فلا يرَى. [ابن ماجه].

ومَرَّ صلى الله عليه وسلم على قبرين فقال: (إنهما ليعذبان، وما يعذبان في كبير: أما أحدهما فكان لا يستتر من بوله، وأما الآخر فكان يمشي بالنميمة) "متفق عليه"

بعد التستر ..

قضاء الحاجة له شروط

 عدم التبول في مهب الريح: لئلا ترتد إليه النجاسة.

عدم التبول في الماء الراكد: فقد نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن البول في الماء الراكد. [النسائي].

عدم التبول في جحر: خشية أن تصيبه حشرة أو أذى

الجلوس عند التبول: الجلوس أثناء التبول أفضل من الوقوف حتى لا يعود رذاذ البول عليه، فتصيبه النجاسة، فإن تأكد من عدم رجوعه عليه يمكن له أن يبول واقفًا.

عن عائشة رضي الله عنها انها قالت: من حدّثكم أن رسول الله بال قائما فلا تصدّقوه رواه الترمذي.

وهناك رخصة في البول قائما لضرورة أو عذر أو مرض.

عن حذيفة أن رسول الله بال قائما فأتيته بوضوء فتوضأ ومسح على خفيه متفق عليه.

عن ابن عمر ما قال: كان رسول الله إذا أراد حاجة لا يرفع ثوبه حتى يدنو من الأرض . رواه أبو داود

وعن عائشة ا أن النبي قال: من أتى الغائط فليستتررواه أبو داود.

عن ابن عمر ما قال: مرّ رجل بالنبي وهو يبوّل فسلم عليه فلم يرد عليه رواه مسلم

و بعد قضاء الحاجة بيجي الاستنجاء

علي ان يتم باليد اليسري دون اليمني و مش هكتر كلام هجيب الاحاديث بدون تعليق 

الاستنجاء: وهو تنظيف محل البول أو البراز بالماء أو الحجارة، 

وقد مدح الله -سبحانه- الصحابة -رضوان الله عليهم- لاستنجائهم بالماء، فقال تعالى: {فيه رجال يحبون أن يتطهروا والله يحب المطهرين} [التوبة: 108].

الاستجمار: وهو استخدام ثلاثة أحجار في إزالة النجاسة، وذلك عند عدم وجود الماء، ويمكن استخدام المناديل الورقية، أو ما يحل محلها.

استخدام اليد اليسرى: قال صلى الله عليه وسلم: (إذا بال أحدكم فلا يأخذنَّ ذكره بيمينه، ولا يستنجى بيمينه [متفق عليه].

وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله : استنزهوا من البول فإن عامة عذاب القبر منه رواه الدارقطني.

يكون غسل النجاسة أو مسحها ثلاث مرات أو وترا بعد الثلاث بحسب ما تدعو إليه حاجة التطهير ، لما جاء عَنْ عَائِشَةَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَغْسِلُ مَقْعَدَتَهُ ثَلاثًا قَالَ ابْنُ عُمَرَ فَعَلْنَاهُ فَوَجَدْنَاهُ دَوَاءً وَطُهُورًا . رواه ابن ماجة 350 وهو في صحيح الجامع 4993 ، ولما رواه أبو هُرَيْرََةُ رضي الله عنه عن النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ إِذَا اسْتَجْمَرَ أَحَدُكُمْ فَلْيَسْتَجْمِرْ وِتْرًا . " رواه الإمام أحمد وحسنه في صحيح الجامع 375 

الدعاء عند الخروج: فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا خرج من الغائط قال: (غفرانك) [أبوداود]. وكان يقول: (الحمد لله الذي أذهب عني الأذى وعافاني) [ابن ماجه].

الوضوء: كان بلال بن رباح -رضي الله عنه- يتوضأ بعد أن يقضي حاجته ويصلي، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: (يا بلال، حدثني بأرجى عمل عملتَه في الإسلام، فإني سمعت دَفَّ نعليك بين يدي في الجنة (أي: اذكر لي أفضل عمل عملتهَ؛ لأنني سمعت صوت أقدامك في الجنة في رؤيا رأيتها بالأمس). قال بلال: ما عملت عملا أرجى عندي من أني لم أتطهر طهورًا في ساعة من ليل أو نهار إلا صليتُ بذلك الطهور ما كُتِبَ لي أن أصلي. [متفق عليه].

--------- 

معلش نشر قبل ما يكمل
______________________________________________________________

*تحــــديـث*

ردا علي سؤال جنون عاقل : ازاي السيدة عائشة رضي الله عنها قالت : من حدّثكم أن رسول الله بال قائما فلا تصدّقوه رواه الترمذي. 

وان " عن حذيفة أن رسول الله بال قائما فأتيته بوضوء فتوضأ ومسح على خفيه متفق عليه".؟؟ اللي ذكر في التدوينة !!

فرحت جدا بالسؤال لان الحديث دا هو اصل كتابتي للموضوع دا و كنت محرجة اكتبه لوحده بس الحمد لله ان هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا ان هدانا الله :)

يقول سيد سابق رحمه الله في المجلد الأول "قضاء الحاجة" المسألة 10 و الصفحة 31 ما نصه :

أن لا يبول قائما , لمنافاته الوقار و محاسن العادات و لأنه قد يتطاير عليه رشاشه , فاذا أمن من الرشاش جاز. قالت عائشة رضي الله عنها : " من حدثكم أن رسول الله صلى الله عليه و سلم , بال قائما فلا تصدقوه , ما كان يبول الا جالسا " رواه الخمسة الا أبو داود . قال الترمذي : " هو أحسن شيء في هذا الباب و أصح " انتهى . و كلام عائشة مبني على ما علمت , فلا ينافي ما روي عن حذيفة رضي الله عنه : " أن النبي صلى الله عليه و سلم , انتهى الى سباطة قوم فبال قائما فتنحيت فقال : " أدنه " , فدنوت حتى قمت عند عقبيه فتوضأ و مسح على خفيه " رواه الجماعة , قال النووي : البول جالسا أحب الي , و قائما مباح , وكل ذلك ثابت عن رسول الله صلىالله عليه و سلم .

----

ثبت أن النبي _صلى الله عليه وسلم_ مرّ بسباطة قوم فبال واقفاً ونص الحديث: " عَنْ حُذَيْفَةَ قَالَ أَتَى النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - سُبَاطَةَ قَوْمٍ فَبَالَ قَائِمًا ، ثُمَّ دَعَا بِمَاءٍ ، فَجِئْتُهُ بِمَاءٍ فَتَوَضَّأَ ". رواه البخاري 

ولذا فالراجح جواز التبول واقفاً للحاجة، 

ويكره إذا لم توجد حاجة، 

ولكن يشترط أن يأمن وقوع النجاسة،

وألا يكون فيه كشف للعورة، 

وسبب النص عليه هنا؛ لأن التبول واقفاً مظنة لذلك.

ومن هنا فالذي يظهر لنا  ان عدم جواز التبول في الدورات المعدة للتبول واقفاً لما يلي:

1  – قرب بعضهم من بعض، حتى أنه يؤدي إلى رؤية العورات.

2  - عدم الأمن من النجاسة، وهذا ظاهر.

3  – عدم التحقق من الطهارة بعد التبول.

4 – ما فيه من التشبه، حيث إنها من مراحيض الكفار الذين لا تهمهم الطهارة ولا يتورعون من النجاسة. 

والله أعلم.

فتاوى اللجنة الدائمة 5/88

وعلي فكرة في كلام مخالف للكلام دا كتير في كتب الشيعة والمواقع الالكترونية الخاصة بهم .. 
فمن يرغب في البحث،، عليه التأكد من مصادر البحث :) 

اللهم بلغت اللهم فأشهد