القصة اتنشرت من 3 سنين
عن ابناء ذاقوا المرار والهوان والذل من ابوهم
حتي لما ماتت امهم لم يتقبل استلام جثمانها لدفنها
اتمرمطوا واتذلوا و شافوا صنوف من العذاب
و سافر يعمل عمرة و غاب و غاب
اعتبروه مات واتقفلت الصفحة و رسمي اصبح في عداد الموتي
ورثوا ثروته وعاشوا
الولاد والبنات اللي اتربوا علي الذل والهوان و اتمرمطوا كبروا
بقي لكل واحد منهم بيته
فضلت بنت واحدة عاشت لوحدها بعد ما تفرقوا اخواتها
مرة من المرات اتكعبلت في راجل عجوز بيمسح سلالم بيت
مريض هزيل ذليل لا يجد قوت يومه ولا دواء يدواي امراضه الكتيرة
لقته ابوهم
اللي ياما ذلهم وعذبهم و قهرهم ولاد وبنات
ابوهم اللي ميحملوش داخلهم ليه الا كل كره و غل
ابوهم اللي رباهم علي الاهانة
ابوهم الكابوس اللي افتكروا يوم اعلان وفاته رسميا انهم اخيرا صحيوا منه
لقته قدامهم
مريض
ذليل
فاقد الذاكرة
تفاصيل القصة بعد ما لقوه اولاده مهينة للطرفين
الانتقام تملك منهم
يكرموه ليه وهو اهانهم عمرهم كله
يداووه ليه وهو من رفض حتي دفن امهم
يعطفوا عليه ليه وهو من لا يحملون في قلوبهم له الا كل ذكري سيئة من ذل واهانة وهوان
الجزء الاخير من حياة هذا الرجل سطرت في بريد جمعة 20/11/2009 علي يد بنته
القصة مليانة انتقام
انتقامه منهم بصورة ما في تربيتهم علي الاهانة و الذل
انتقامهم منه لما ذلوه ذل بشع مقتدرش تكمل قراءة الكلام من بشاعة الوصف
الاب هانت عليه شريكة عمره
الاب هانت عليه بناته وهان عليه اولاده
الاب ذهب ولم يعد
ساب في قلوبهم كره و حقد و رغبة بشعة في الانتقام منه كانت بتكبر كل لحظة في قلوبهم
ولما قالوا مات
نسيوه بس فضل الكره والرغبة في الانتقام
انا متأكده ان الابناء دول ولا واحد ولا واحدة فيهم قادر يعيش حياة طبيعية عادية
هو وصلهم لكده صحيح
بس الابشع تصرفهم معاه
رجل مسن مريض ذليل
مش لاقي لا دوا ولا اكل ولا لبس
عايش متهان
فاقد الذاكرة
اخدوه بيتهم
مكانش عندهم لقمة يدوهاله حتي لوجه الله ؟
اخدوه ليه ؟
علشان ينتقموا منه؟
التفاصيل بشعة بجد
لعل الله اراد له دفع ثمن فعله في اولاده بردهم له الذل والهوان وهو لا حول له ولا قوة .. الله اعلي واعلم
مكانوش قادرين يسامحوا ليه؟
متعلموش يسامحوا؟
ميعرفوا يعني ايه يسامحوا
القلب اللي ملاه الظلم من غير ايمان
لازم يظلم و يطغي
الرادع الوحيد
الاحساس ان في
الله
الجبار
المنتقم
العدل
حي
لا يموت
متصل بالقصة دي
حكاية بنت عادية زي بنات كتيرة
اتربت في بيت عادي زي بيوت كتيرة من اسرة متوسطة الحال
كانت بتوه شوية و ترجع شوية
بتعمل غلطات وبتعمل شوية نجاحات
بس كان دايما الجدار بينها وبين ابوها بيزيد
مع كل هفوة
مع كل غلطة
بيعلي الجدار
مع كل قلم بتتضربه علي وشها
مع كل ركله بيخبطها برجله في اي حتة في جسمها
مع كل اهانة باللسان او بالفعل
الجدار بيعلي ويعلي
والبنت بتتوه
مش بتلاقي اللي يسندها
و المشاكل بينهم بتزيد وتكتر
ولما بتحاول تصلح غلطها
مش بتلاقي غفران
ولا كلمة ترحمها من احساسها انهم مش عايزينها
جربت تموت نفسها
بس ربنا اراد لها النجاة
طلبت الموت ايام وشهور وسنين
يمكن تخلص من الحياة ومن فيها
في لحظة رن التليفون
"حصل حادثة
القطر
ابوكي
الشنطة
حرامي"
مات الاب
مات اللي ظالمها
مات وسابلها احساس واحد مش بيفارقها
"انا اللي قتلت ابويا"
"انا اللي كنت بدعي عليه"
"انا اللي قلت يارب خده علشان ظالم"
"انا السبب في موتك يا ابويا"
القصتين اشترك فيهم الاب في ظلم اولاده .. جايز التفاصيل مبهمة لناس كتيرة .. بس النتيجة واحدة
الظالم مات
الاب مات
السند مات
مات استجابة لدعوة حد من اولاده ؟؟
الله اعلم
اللي قاسي اوي في القصتين ..
ان الظلم يوصلنا لرغبة بشعة تملي القلب في الانتقام من الظالم ...
قريب او غريب .. ظالم و طاغي
اللي قاسي اوي في الدنيا .. ان اللي يسمع القصتين دول و غيرهم كتير ممكن يقف لحظة كده قدام مراية نفسه
ويقول " يا تري في حد انا دعيت عليه من قلبي انه يصيبه سوء نتيجة عمله؟؟"
اللي يوجع اكتر باه
لو كان الحد دا قريب
مش غريب
يوجع اوي
لدرجة تخليك تقول
" يا رب مهما كان عمل وبيعمل وهيعمل سامحه و لا تأخذه بظلمه .. اهديه ولا تعامله بما هو أهل له وان اعطيتني القدرة علي احتمال الظلم فاعطني القوة علي قتل غضبي ورغبة الانتقام جوايا وان اضعفني الظلم فقويني افتكر رحمته وعفوك عن المسيئ منا"
كام حد يقدر يقول الدعاء دا وهو مظلوم ؟؟
مين عنده القدرة علي مسامحة الظالم ؟؟
مين قادر يعفو عن من غدر به؟؟
مين يقدر يدعي لمن ظلمه بدل ما يدعي عليه ؟؟
ايا كانت النهاية
و مهما بلغ الظلم
بيتهيألي نار الانتقام بتحرق صاحبها قبل ما توصل علشان تحرق اللي عايز تنتقم منه
قال الله تعالى: لاَّ يُحِبُّ اللّهُ الْجَهْرَ بِالسُّوَءِ مِنَ الْقَوْلِ إِلاَّ مَن ظُلِمَ.. (148) سورة النساء
قال ابن كثير في تفسيره: قال ابن أبي طلحة، عن ابن عباس في الآية يقول: لا يحب الله أن يدعو أحد على أحد إلا أن يكون مظلوماً فإنه قد أرخص له أن يدعو على من ظلمه وذلك قوله: إلا من ظلم. وإن صبر فهو خير له.
قد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا يزال يستجاب للعبد ما لم يدع بإثم أو قطيعة.رواه مسلم.
قليلون من سمعوا قول لقمان لابنه :
" كذب من قال : إن الشر يطفئ الشر، فإن كان صادقاً فليوقد نار إلى جنب نار، فلينظر هل تطفئ أحداهما الأخرى ؟ وإلا فإن الخير يطفئ الشر ، كما يطفئ الماء النار"
" كذب من قال : إن الشر يطفئ الشر، فإن كان صادقاً فليوقد نار إلى جنب نار، فلينظر هل تطفئ أحداهما الأخرى ؟ وإلا فإن الخير يطفئ الشر ، كما يطفئ الماء النار"
وقال تعالى: {وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلا تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ } [النور: 22]. ويقول النبي صلى الله عليه وسلم: (من كظم غيظًا وهو قادر على أن يُنْفِذَهُ دعاه الله -عز وجل- على رُءُوس الخلائق حتى يخيِّره الله من الحور ما شاء). [أبو داود والترمذي وابن ماجه]. يقول تعالى: {ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ} [فصلت: 34]. قال عمر بن عبدالعزيز رحمه الله : " إنك إن تلقى الله ومظلمتك كما هي ، خير لك من أن تلقاه وقد اقتصصتها " ولا املك بعد الكلام دا الا ان اقول الله يسامح كل من ظلم ويرزقنا نعمة العفو ويرفع عنا الظلم كله ويهدي الظالم لنفسه ويرحمنا برحمته حسبنا الله ونعم الوكيل |