افتكرت مقالة احتفظت بيها يوم نشرها ..
مازالت قابلة للنشر بس بروح اشد اصرارا علي تغييرها من قلة قليلة جدا في كل مجتمع من مجتمعات هذا الوطن الأكبر ..
بارك الله في عزمهم و عزيمتهم و نصرهم و أيدهم علي من عاداهم
إن مع العسر يسرا
من مقالة ابراهيم عيسي
(دستور 2 أغسطس 2010)
اعاد كتابة كلماته بما
يليق بالمأساة التي نحياها الشاعر محمود عبد الله
يوم ورا يوم (أزماته)
بتكتر
(وانكساراته) مالية
حياته
وطني (بيُنهب
وبيُستعمر)
وطني وطني
وطني يا (حارق) حبك
قلبي
وطني يا (هم) الشعب
العربي
ياللي ( هويت ) بالوحدة
الكبري
بعد ما شفت جمال الثورة
إنت (غريب)
(صوتك بعيد)
عن الوجود كله
عن الخلود كله
يا وطني
(صعب يا جرح) يا مالي
قلوبنا
(صعب يا حلم ومات في
حياتنا )
(ساكتة يا جامعة يا
خادعة ) شعوبنا
( فاشلة يا أسوا شيء ) في
حياتنا
(يا خلاف دايم بين
أخين)
بين (إيران) وبين
البحرين
في اليمن ودمشق
وجدة
نفس غنوة
(لأتعس )
وحدة
(فرقة) كل الشعب
العربي
قوميتنا الي
(بنمحيها)
اللي حياتنا (دمار)
حواليها
يا وطن (حارق اهله
وناسه )
(جنة بينعم فيها
أعاديها)
شوفوا (العراق ) بعد
العدوان
( وبكره سوريا
والسودان )
(سكت) الشعب (وخطوته تاهت
)
(ضاع الحق وكفته
مالت)
( لما اندفن الحلم
العربي)
وطني يا (أغني) وطن
في الدنيا
وطني يا (ممنوع) من
الحرية
( يا وطن مسلوب
مدخراتك)
( يا اللي في ايد الشر
ضجية )
الصوت صوتك (ناطق
غربي) مش صدي شرقي ولا صدي (عربي)
ياللي ( بتُنهب
قدام عيني )
ياللي ( في قلب
الذل راميني )
انت ( نصيبي ) يا
وطني العربي
وطني يا (راضي) علي
استعمارهم
وطني يا (شارب) كل
(مرارهم)
( ليه بتخيب ظننا فيك؟ )
(ليه بتخاف) إنك (تواجههم؟)
الاستعمار (وياك دي
بدايته)
(بيك راح ييجي
زمانه ووقته)
( في لبنان وفي
السودان)
( بيقسم جيش
الطغيان)
وده من (صمت) الشعب
العربي
وطني يا (ثروة حيتان
ناهشينها)
(وطني يا غنوة الغرب
ساجنها )
( إمتي كرامتك ترجع
ليك؟)
( مدخراتك مين
هايصونها ؟)
وطني يا (منهوب) عزه
وخيره
يا وطن باني المجد (
لغيره)
ياللي ( مالكش في
أي ريادة)
يا وطن كله ( هوان
وبلادة )
وطن (السلب) الوطن
العربي
وطني يا
زاحف (لانكساراتك)
يا اللي حياة
(الذل) حياتك
في (دارفور) وفي (
غزة الحاير)
لسه هاتكمل (تصفياتك)
إحنا وطن ( علي طول
متهدد)
احنا وطن (يلطم
ويعدد)
وطن (الشجب) الوطن
العربي
وطني (نصيبي) الوطن
الأكبر...
هناك تعليقان (2):
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
طبعا اهلا بيكى يا بنتى فى بيتك اللى كنتى دايما منوراه .. قد لا تصدقين يا أستاذه انه بالامس خطر على ذهنى تاريخ 17 يونيو يارب يطمنا عليكى دايماو اليوم قلت يمكن تكونى افتكرتى مدونتك يارب دايما بقى ولازم تعرفى انه فى متابعين لحضرتك فعلا لا يعرفوا ايه الفيس بوك ولا تويتر ابقى افتكريهم بمقالتك اللى فعلا تستحق كل احترام وتقدير .
كل سنة وانتي طيبة ويارب دايماً في سعادة وهناء
إرسال تعليق